أعادت النائبة بولا يعقوبيان نشر تغريدة رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، التي اعتبر فيها أنّه “ما من مانع لمدينة بيروت أن يكون لها نموذج مماثل لمحرقة النفايات في فينا كمدخل للخلاص من المكبات العشوائية”، معلّقة عليها بالقول: “انتم مثل النمساويين تماما، نفس الإدارة والشفافية”
ثم غرّدت يعقوبيان قائلة: “الاحزاب الحاكمة تريد إنشاء محارق! لماذا؟ المال السياسي الخارجي توقف والمشاريع الكبرى شحيحة، الدولار غير متوفر. سيتم نصب اللبنانيين ‘ميثاقيا’ (كل زعيم يسرطن رعاياه) عبر شبكة محارق تحرق الأخضر واليابس وتزهر في جيوب الزعيم المؤمن حامي الطائفة والدين”
وتابعت في تغريدة ثانية قائلة: “الأحزاب الحاكمة تكره التخفيف والفرز، فالاثنان يؤثران مباشرة على الأوزان وبالتالي على الفاتورة التي يتقاسمها السياسي مع المتعهد”، مشيرة الى أنّه “لا يمكن الحصول على مشروع كبير أو صغير في بلدنا الا بايعاز من المافيا التي تدبر امر العقود والصفقات وكيفية تمريرها”
وأضافت: “المحارق في لبنان ستنتج مسرطنات. الدول ذات المعايير العالية والشفافية تنفق ٣٥٪ testing and control، والدولة تكون هي المسؤولة عن صحة الناس، أين نحن من الرقابة؟ وتحت أي أدارة أصبحنا الرقم واحد في نسب السرطان؟ هؤلاء لا يوتمنون على إدارة دكانة ولن نسمح لهم بمحرقة في مدينتنا بيروت”
وأعادت يعقوبيان نشر تغريدة للناشط وديع الأسمر يردّ فيها على تغريدة جنبلاط قائلاً: “النفايات في لبنان رطبة ولا تصلح للحرق (يمكن التواصل مع خبراء @WMCLebanon للتعمق في الموضوع). ثانياً كيف لنا أن نثق بحكومة غير قادرة على فرض ومراقبة فلاتر اربع خمس معامل كهرباء ومعملين تلات باطون لتهتم بمراقبة محارق لن تكون مطابقة للمواصفات…”