14 ديسمبر 2020
لقد قام النظام الإيراني بعمليات اغتيال طوال تاريخه الممتد لأربعين عاما، مستهدفا المنشقين الإيرانيين والمسؤولين الأجانب في جميع أنحاء العالم.
ويعود تاريخ العنف إلى العام 1979، بعد وقت قصير من استيلاء النظام على السلطة. فقد هاجم طلاب إيرانيون مقر السفارة الأميركية في طهران، واحتجزوا الدبلوماسيين الأميركيين وموظفي السفارة رهائن في انتهاك صارخ للمعايير الدولية. وقد احتجز اثنان وخمسون رهينة لمدة 444 يوما.
ومنذ ذلك الحين، قتل النظام الإيراني وشوه المئات في عمليات اغتيال وعمليات تفجير استهدفت أكثر من أربعين دولة، وفقا لوزارة الخارجية الأميركية. ويقول معهد السلام الأميركي إن عمليات الاغتيال التي ينفذها النظام الإيراني تشمل 21 معارضا سياسيا على الأقل في الخارج قتلوا في الفترة من 1979 إلى أيلول/ سبتمبر 2020.
فقد شنت وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية وفيلق الحرس الثوري الإسلامي التابع للنظام هجمات، على الرغم من أن القادة الإيرانيين يعملون أيضا من خلال قوات عميلة مثل حزب الله.